اين ذهب الحب بين الناس
اتساءل انا ونفسى - اين الحب - اصبحت لا ارى الحب فى الشارع -
لاارى الحب بين الجيران - لاارى الحب بين الانسان والانسان -
ماذا حدث - لااعرف-
كان الحب بين الجيران ولوكانوا على غير ديانتنا -
هل هرب الحب من المجتمع - هل استشعر الحب الخوف فاختبا الى حين -
واتساءل ايضا ولماذا -
هل ذهب كل شئ جميل من المجتمع والشارع - - ارجو المساعده فى الاجابه
مواضيع مشابهة:
اهلا وسهلا بك يا دولفين ,....
ومرحبا فيكي بهالمنتدى الرائع ..... بالنسبة لموضوعك ..
فعلا الحب اصبح شعار وبس ... ما في تطبيق ...
مع انه رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم بقول : ( لن تؤمنوا حتى تحابو )
من يوم ما صار الكره حلال ... واوجب المشايخ الله يسامحهم كره المخالفين ... اصبحت الكراهية دين ..
واصبحت الاحكام تنطلق بان فلان مخالف للدين او للسنة او لراي الشيخ الفلاني ... وتنطلق معها سهام الكراهية ...
الدين ... يجب ان يجمع القلوب لا ان يفرقها ... ولكن ما احدثه الشيوخ هالايام غير مفهوم الدين ...
الله محبه ..... الله هو السلام ....
يعني بنشوف الناس مؤمنين بالدين .... بس مش مؤمنين بواجب الحب للجميع ...
الله يهدينا كلنا للدين .. وللحب ... ولحب الخير لكل الناس ...
موضوع جميل وحساس يا بنت مصر
كل الاحترام ...
تحيااااااااااااااااااتي
اختي العزيزة
الحب لازال موجودا بيننا وبدليل انك تكتبين بدافع هذا الحب ..وهذه احد صوره....
شكرا ايها الاخ الكريم على المشاركه - والاعلام فعلا له دور كبير لانه اصبح يتحدث عن
قشور الدين وليس عن جوهره - والاعلام مراه للمجتمع -- واعتقد ان كل ما نراه فى مجتمعنا
من امراض هو لغياب الحب بين الناس - الرسول صلى الله عليه وسلم قال - تهادوا تحابوا -
لان الحب بين الناس هو امر واجب لاعلاء المجتمع ورقيه -
شكرا على مشاركتك من العراق ايتها الاخت الفاضله -- ولكننا نريد ان نوضح كل الصور السلبيه التى فى مجتمعنا لانها اصبحت من كثرتها تقلق -
وانا اتحدث عن الحب الحقيقى الواقعى بين الناس والعلاقات بين البشر وليس فقط التى على المنتديات
- لا أعتقد أن الدين هو السبب أخوتي الكرام و ليس بالضرورة أن تلتزم بكلام فلان أو فلان من المشايخ فالله سبحانه قد ميزك عن سائر الكائنات بميزة العقل و لك الخيار أن تقبل أو ترفض و لك رب يحاسبك
- بالنسبة لديني الإسلام فهو برأيي دين السلام و المحبة الحقيقي لأنه جامع لسائر الأديان فكيف لنا ان نقول أنه سبب في ابتعادنا عن محبة بعضنا بعضا
و عن احاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم توضح درجة المحبة و المودة بين المؤمنين أذكر
(((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره
وقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
وقوله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)))
- قد تكون هناك مفاهيم معينة لكل عصر لكن يجب ان لاندع الضعفاء منا يتحكمون ذات اليمين و ذات الشمال بالدين و هذه مهمة كل واحد فينا
- قد أذكر لكم بنظري لما غابت العاطفة أو المحبة بصورة قليلة ( فأنا لا أزال اعتبرها موجودة طالما هناك أناس متمسكين بثوابتهم )و منها
1- نظام الحياة : الحياة في عصرنا أصبحت أكثر رتابة من قبل و قد تشغل وقتك داخل المنزل و بين العمل دون أن تحس بمرور الوقت أو حتى تفكر بالسؤال عن االأحبة
2- مغريات العصر و بدائل التسلية و التعاطي مع الإنسان : الكمبيوتر - النت أصبحنا نقضي وقت يمكن اعتباره طويلا أمام هذا الجهاز و شبكة العنكبوت تلك التي تصطاد منا وقتا كثيرا
3- ابتعادنا عن مفهوم العقيدة كيف : قليل منا باتت هذه الأمور هامة له السؤال عن الأرحام - بر الوالدين - مساعدة الفقير - إعطاء الصدقات و الزكاة - المشي بالأرض علوا و تكبرا دون رمي السلام -
4- اختلاف رؤية الناس لبعضهم في هذا العصر : بات الكل يقول ( الناس مستويات ودرجات) و قد نسينا جميعا أننا كلنا من ادم و أدم من تراب
5- الإبتعاد عن التواضع و النظر للشخص المتواضع نظرة دونية
6- الإنفتاح على العالم الخارجي : بات الواحد منا يتمنى أن يكون فلان من الناس و هذا الفلان في مجتمعه شخص ساقط ماجن أفاق ( فقط لأنه نجم - مشهور - شعراتوحلوين - عيونو زرق - -----جسمها حلو ------و ......) و القائمة طويلة فكل حسب اهوائه و نستورد فكر غربي منحل و لا نستورد علما أو معرفة ( بوس الواوا ....نص نص ...و حدث و لاحرج)
7- سيطرة القناع أو الجمال الخارجي على 99 بالمية من الشخصية و الإبتعاد عن رؤية المعدن الداخلي و خاصة ما ظهر الأن من عمليات تحويل للخلقة الربانية و تصغير للانوف و تمطيط و شفط و نفخ .........و أيضا القائمة تطول و تطول
8- تفسخ القيم التي نعتز بها و النظر لها انه عادات بالية و لكنها سبب حقيقي لرفعتنا و تميزنا عن أمم و شعوب .
قد تطول لدي القائمة أيضا و كلها و الله استخلصتها من هذا الواقع و العصر الذي نعيشه و الذي اسميته
عصر الجنون
جزاك الله خيرا كثيرا على هذا التحليل الرائع - وعصرنا فعلا هو عصر الجنون --
وكما قلت - قليل من الناس مازالوا متمسكين بالعقائد -
ولكن لبس الدين هو السبب ولكن المقصود التمسك بقشور الدين -
وايضا كل هذه النقاط تندرج فى الالتزام بالمفهوم الدينى الصحيح
وشكرا لك -
الحب من أسمى العواطف الإنسانية، وأرقى الغرائز التي جبلت عليها الفطرة البشرية، وهو إحساس وشعور نفسي ووجداني، ينجذب به القلب تجاه المحبوب بحماسة وعاطفة جياشة.
والحب درجات، أسماها حب الله ورسوله، ثم حب الأهل وخاصة الوالدين والأقارب والأصدقاء، ثم الحب بين الرجل والمرأة. والحب بين الرجل والمرأة منه الحلال، وهو الذي يربط بين الزوج وزوجته
أن كل أمور الدنيا ما هي إلا وسائل نحو الغاية السامية، وهي الوصول لأسمى درجات الإيمان ممثلة في حب الله ورسوله، فهو غاية الفرد التي إليها يسعى، وبها ينال الفوز والسعادة قال تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165]، وقال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31].
علينا ان نعمل على نشر القيم والفضائل السامية، التي بها يزدهر المجتمع ويسعد أفراده.
إن الإسلام لا يعادي المشاعر الإنسانية، و ما نراه الان هو نتيجة الانفتاح بدون ضوابط و الوصول الى حالة الضعف الفكري والانحدار الثقافي التي يمر بها عالمنا العربي, فالجسم المريض لا يتحمل العيش في ظل الجو الطبيعي.لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانعدام المشاركة مع الآخرين هذه المشاركة هي نعمة الحياة الطبيعية, التي اصبحنا نفتقدها فعلا بسبب انشغالنا بامور الحياة اخرى
فاصبح الانسان يركض ليعيش في خيمة الاوكسجين, وهو يعلم ان البقاء طويلاً في خيمة الاوكسجين يعني العزلة عن الاخرين والتوجه نحو الموت البطيء.
لقد تغيّر شكل الحياة تبعا لذلك، وتغيّر الناس، وتغيّرت المفاهيم والقيم أو هي في طريقها للتغيّر السريع .. لقد ظهر إلى الوجود مفهوم الحياة الرقمية والمجتمع الرقمي والواقع التّخيلي و...الإنسان الافتراضي...
اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا
شكرا دولفين موضوعك القيم
وسأخذ نبذه مما تشتكين منه وايضا نستشعره
المعامله بين العبد وربه ...واليقين بالله
و المعامله بين الناس...واستبيان حقيقه ازمات البشر
والمعامله بين الاهل وهى صله الرحم....قلت بيننا..فقلت الرحمه علينا
والمعامله بين البشر والبيئه...هذا خلق الله كله صلاح... امتدت ايدينا فخربته
وبالتالى
لن تجدى وقت لمعرفه الاحاسيس النبيله
وفى النهايه محور الحب هو المعامله بيننا وبين الله
ولك كل الشكر
شكرا للاخ جمال على المشركة الفعاله - لقد اوجزت فانجزت -
ان التامل فى ازمات مجتمعنا نجد انها تتلخص فى ان العلاقة بيننا وبين الله سبحانه وتعالى تريد تصحيحا واعاده صياغه -
نتكلم كثيرا ولكن اين التطبيق -
هل نسال عن الاخر
هل نتشارك مع الاخر
هل نحب الاخر
هل نتحاور - بحب - مع الاخر
ايا ما كان الاخر - اهل - جار - زميل - انسان فى الشارع - ايا ماكان علينا اعادة صياغة-
لمجمل الحياة
لقد قرأت موضوعك بالامس ولكننى لم استطع الرد
من عظم ما ترك داخلى من ضيق جعل تفكيرى مكبلا ويداى ترفض الكتابة
و احترت ماذا أكتب فى أثقل همومى و اعظم كرباتى( انتشار الكره وليس اختفاء الحب )
لاشك ان الارواح جنود مجندة . أعلم ذلك ولكن من الممكن الا احبك و لكن لا اكرهك
لابد ان يكون داخلى مبادى تمنعنى عن ايذائك
ولكن هناك بعض مما وصلت اليه وهو
ان الحب ذهب مع الاستحواذ نعم خلق الاستحواذ التى تتسرب الى النفوس دون شعور
و ذلك من كثرة تدريبها على الاستئثار أوئثر نفسى على غيرى فى كل صغيرة و كبيرة و النفس تدريب
اما العطاء فقد أصبح مدفون فى مقبرته و اليوم معظم الناس حدوده داخل بيته لايستطع أن يكسر هذا الايثار
لنفسه وأهل بيته لايعطى غيره أو حتى صلة رحمه مهما زاد الفائض سواء مال يساعد به غيره أو منصب يخدم
به الناس أوسلطة يسخرها فى خدمة من يحتاج اليها فى مصالح له أو توظيف صحيح لها ومع ذهاب العطاء
يذهب الحب
ويظن الناس أن الايثار ( أن أؤ ثرك على نفسى ) هو منة وفضل على الغير ومجاملة ومجاهدة ثقيلة للنفس
ولكنهم غفلوا عن مغذاها فى تربيه النفس و تدريبها على الحب ونسيوا أن أشرف الخلق ما ينطق عن الهوى
و
الاحترام و هو من أهم ركائز تربيه النفس وهو الرادع الاساسى لكل أهواء النفس
والذى يضعنا فى قالب الحقوق حقى فى التعامل و حق غيرى على فيمكنألا أحب فلان لكن لا
ابخسه حقه أو أهينه أو أسوء سمعته ولكن اذا ذهب الاحترام ذهب الحب
الايمان اذا ذهب الايمان ذهب الغفران والتسامح والتماس العذر و ذهب ايضا القناعة بالرزق
و القدر و جاءت معانى أخرى تملاؤها القياسات المادية البحتة ونسيان الاسباب و المسبب
فيضيع الايمان فتضيع الاخلاق والقيم فيضيع الحب
اليقيين بالله هو بالتأكيد غير موجود لانه درجة بعد الايمان
فلو أن اليقين موجود لوجد الايمان قبله ...واليقين درجات .. فعلى قدر اليقيين يكون عطاؤك ويكون الحب
ولحديث بقيه
اشكرك ايها الاخ الفاضل ابن الشاطئ على هذه المشاركه - ولقد استشعرت مدى معاناتنا جميعا كما قلت - من انتشار الكره - وعندما تزيد مساحة الكراهيه فى المجتمع فهى بالتالى تقلل من مساحه الحب -
ولقد ذكرت اشياء مهمة جدا اولها خلق الاستحواذ - وان كنت افضل تسميته بنقمة الاستحواذ
التى انتشرت واستفحلت -
والشئ المستغرب انتشار كم هائل من الفضائيات التى تتحدث فى الدين وعن الدين ومع ذلك لانجد اى مردود لذلك فى المجتمع - واعتقد والله اعلم لان هذه الفضائيات لاتحاول ولا تساعد فى حل مشكلات مجتمعها بل كل ما يهمها جمع المال - الا فيما ندر -
ومع ذلك فعلينا الا نياس وان نتكاتف وننشر سياسه الحب بين الناس - و على الاقل الا نكره
كما قلت ايها الاخ الفاضل
وعلينا ان ندرب انفسنا جميعا على الايثار ونشر الفضائل بكل معانيها بين الناس حتى ننقذ مجتمعنا الذى كثرت فيه القسوة وقلت فيه الرحمه-
وللحديث بقيه
إيقاع الحياة السريع يجعلنا نستشعر قلة الحب ونشتاق إليه ولكنه موجود يظهر بقوة ووضوح وقت الشدائد نظن أننا لانحب الآخرين وهم ايضا لا يحبوننا بالقدر الكافي ولكن نتيقن أن الحب موجود وبقوة وقت الشدائد قد يكون إنشغالنا الشديد لا يعطينا الفرصة للإحساس به ولكن في الشدة نتفرغ للشدة فنحس بوجوده بوضوح
الحب موجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحياتى لكى وموضوعك النبيل الهادف الهادء المميز
الاخوة الاعضاء لكم منى التحية ايضا لقد افضتم فى الموضوع وكل الاجابات ممتازة
ولكن ::::؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مالذى تعلمنة من هذا كلة وما الذى سطبقة فى هذا الموضوع
كانو الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين يسمعون ويطبقون
هل سيأتى علينا اليوم لنكون مثلهم اماماذا
طولت شوية موضوعك ممتاذ
تحياتى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ابوعيسى
عندك حق يا خالد التطبيق ... التطبيق .... التطبيق
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الشاطىء ; 02-07-2009 الساعة 06:34 PM
اقتباس